الإعلام العالمي يصمت عن جريمة الشهيدة مروة الشربيني
في 4 أيام..مقتل شاب وإمام مسجد في أمريكا وإحباط مخطط لمهاجمة المساجد والمسلمين في بريطانيا
هذا هو الغرب الذي يدعي العدالة وحماية
حقوق الإنسان يثبت لنا كل يوم انه لا يعتبر العرب ولا المسلمين ضمن النوع
الإنساني فالحوادث العنصرية البغيضة هناك ضد العرب والمسلمين تزداد يوما
بعد يوم ومقتل السيدة المصرية مروة الشربيني أحدث هذه الجرائم.. لكن للأسف
الوكالات العالمية للأنباء والصحف الغربية لا تعطي هذه الحوادث حقها ولا
تذكر إلا اليسير منها لادعاء الانصاف والعدالة.
الإعلام الغربي ووسائله تربي شعوبها علي الحقد والكراهية ضد العرب
والمسلمين بدءا من افلامهم وانتهاء بتركيز اعلامهم علي اخطاء بعض المسلمين
ونسبة الجرائم لهم زورا وبهتانا ويغذي هذا كله جماعات يمينية ارهابية
متطرفة تزداد نفوذا مع مرور الوقت في بلاد الغرب فكان نتيجة كل هذه حوادث
بالآلاف تحصل شبيهة لما حصل مع مروة - رحمها الله - ولكن الاعلام الغربي
يغطيها ويخفيها.
انتقلت مروة الشربيني إلي ألمانيا قبل اربع سنوات حين حصل زوجها علوي
علي عكاز الموظف في معهد الهندسة الجينية في جامعة المنوفية علي منحة من
معهد ماكس بلانك في المانيا.
في اغسطس الماضي كانت الشهيدة مروة تمضي بعض الوقت مع ابنها البالغ
من العمر سنتين في حديقة عامة في ضاحية دريسدين خارج جوهانستاد يومها حصل
شجار بين مروة ورجل كان مارا بالمكان إذ قام الرجل بشتم مروة لأنها ترتدي
الحجاب ووصفها بالإسلامية. الارهابية والساقطة.
اثر غضبها من الحادثة تقدمت مروة بشكوي رسمية ضد الرجل والمشار إليه
باسم اكسل وهو روسي من أصل الماني هاجر إلي المانيا عام 2003 وقضت المحكمة
بتغريمه 780 يورو بسبب وصفه مروة بالارهابية لكن اكسل أراد الاستئناف فقرر
الاستماع للاستئناف في محكمة الدولة في دريسدين أوائل يوليو الجاري وفي
تطور غريب للاحداث قبل دقائق من تقديم مروة لشهادتها قام اكسل بمهاجمتها
داخل قاعة المحكمة وطعنها 18 مرة أمام انظار ابنها البالغ من العمر ثلاث
سنوات فذرفت مروة انفاسها الاخيرة علي أرض المحكمة.
رغم طبيعة وظروف الجريمة كان تغاضي الاعلام الدولي عنها كبيرا منذ
يوم السبت الماضي أي بعد ثلاثة أيام علي الجريمة لم تذكر أي وسيلة اعلامية
كبري غير وكالة اسوشياتيد برس الحادثة عكس ما حصل مع حادثة مقتل الطالبة
الايرانية نداء التي قتلت خلال تظاهرة في ظهران علي يد أحد عناصر الباسيج.
التقط احد المتظاهرين اللحظات الأخيرة لنداء بواسطة كاميرا هاتفه
النقال وبث الشريط مرارا وتكرارا علي جميع القنوات الاعلامية المهمة مع
نشر آلاف المقالات عن ذلك لكن هذا لم يحصل مع مرورة فلمعرفة ما حصل مع
الشربيني يجب علي المرء قراءة الاعلام المحلي المصري أو الألماني أو قراءة
تقرير اسوشيايتد برس حول الحادثة عبر موقع تايوان تايمز.
ثورة الغضب
أثار السكوت الاعلامي الدولي عن القضية غضب المدونين المصريين فأعلن
احد المواقع المصرية خبر قتل مروة بعد يومين علي الحادثة واضاف الموقع ان
فشل الاعلامي الأوروبي والأمريكي في التحدث عن مقتل مروة يعكس تحيز
الاعلام الغربي.
الحديث عن الأخلاقيات والمساواة في الاعلام الغربي اختفي مع مقتل
مروة الشربيني في دريسدين بألمانيا ان الفشل في الحديث عن الجريمة اظهر
الثغرة العميقة الموجودة في الاعلام التقليدي في أوروبا وامريكا ولم يكن
حادث مقتل شهيدة الحجاب مروة الشربيني هو الوحيد بسبب اسلامها وانما هناك
عدد من الحوادث الأخري توضح مدي عنصرية الغرب ضد الإسلام والمسلمين.
في أمريكا قتل شرطي أمريكي شابا عربيا يعمل سائقا اسمه حسين شحادة
ولم يكن هذا الشاب يحمل أي سلاح وفي أمريكا كذلك تعرضت عائلة إمام لأحد
المساجد إلي مضايقات من قبل عنصريين أمريكان وكتبت علي بيوتهم مثل "تبا
لكم أيها العرب" وكان هذا الإمام المعروف بحسن أخلاقه ذاهبا لازالة هذه
العبارات العنصرية لكنه وجد بعدها مقتولا حرقا بالنار في شقته!
في بريطانيا احبطت الشرطة مخططا لمهاجمة المساجد والمسلمين.. هذه
الحوادث وغيرها الكثير والكثير حصيلة الأيام الأربعة الماضية فقط وما خفي
من حقد العنصريين والارهابيين الغربيين أعظم بكثير وهذا لم يأت من فراغ
انما جاء لأسباب كثيرة اعلامية وتربوية وسياسية ودينية ايضا
» صوره رعب رعبت جميع العالم
» الزمالك يعاقب حسين المحمدى.. ويقترب من ضم محمد يونس
» زخارف روعة
» جماهير الإسماعيلية تطالب برحيل الإدارة بعد السقوط فى «فخ» شبيبة القبائل
» البدرى مرتاح للتعادل مع هارتلاند.. ويفاضل بين «غدار» والكاميرونى
» Win Materx V4 2010
» فيلم لا تراجع ولا استسلام القبضة الدامية
» إعادة تشريح جثة الشاب المصري الذي تعرض للضرب