راقصة إسرائيلية تقدم فقراتها فى القاهرة بمشاركة دينا.. وعلى أنغام سعد الصغير: أصل الرقص تراث مشترك ويمكن أن يحقق السلام
ميتال ودينا ابتسامة مشتركة لعدسات المصورين
«الرقص الشرقى تراث مشترك بين المصريين والإسرائيليين، ومن خلال التعاون بين الراقصات فى البلدين يمكن تحقيق السلام». بهذه العبارة تبدأ الراقصة الإسرائيلية «ميتال ساسى» حوارها مع صحيفة معاريف الإسرائيلية الذى تؤكد خلاله أنها تخطط لإقامة «كباريه» فى تل أبيب على غرار الكباريهات فى مصر.
وستدعو مطربين وراقصات مصريين للعمل هناك، بعدما شاركت المطرب سعد الصغير، والراقصة دينا الرقص فى أكبر وأشهر فنادق القاهرة، وعملت فى العاصمة المصرية فترة كبيرة!
ميتال احترفت الرقص منذ ٧ سنوات فقط، ومع ذلك صارت أشهر راقصة شرقية فى إسرائيل، بعدما تعلمت هذا الفن فى مدرسة تديرها راقصة مصرية فى لندن، لكنها تواجه مشاكل كثيرة فى إسرائيل بسبب مهنتها. فمن ناحية، تجاوزت الـ «٣١ عاماً»، دون زواج، ورغم ارتباطها بأكثر من شاب إسرائيلى، فإنهم يرفضون الزواج منها.
وتنتهى جميع علاقاتها العاطفية بالعبارة التالية: «لن أستطيع إخبار أهلى أننى قررت الزواج من راقصة شرقية». ومن ناحية أخرى يحتقرها المجتمع، ويطاردها اليهود المتشددون فى أماكن عملها.
نتيجة فتوى الحاخام «موشيه إلياهو» الذى أكد حرمة ممارسة الفتاة اليهودية الرقص أمام الرجال حتى لو كانت ترتدى كامل ثيابها. وقال الحاخام إلياهو فى نص الفتوى: «الرقص الشرقى حرام فى اليهودية، لأنه مأخوذ عن ثقافة منحطة، ويرتبط بالموسيقى العربية المثيرة للغرائز».
لكن ميتال ساسى تصر على افتتاح كباريه فى تل أبيب، بعدما احترفت الرقص الشرقى فى القاهرة. وشاركت فى عدة حفلات مع الراقصة دينا، وأدت وصلة رقص بمصاحبة المطرب الشعبى المشهور سعد الصغير! وتحكى «ميتال» قصة ارتباطها بالرقص الشرقى: «كانت حياتى تسير من سيئ إلى أسوأ.
وفجأة تعرفت على مدرسة رقص شرقى فى يافا. واشتريت شرائط فيديو لراقصات مصريات مشهورات مثل: دينا، وفيفى عبده، ومنى سعيد. وعشقت هذا الفن، واحترفت الرقص فى تل أبيب، وأنشأت مدرسة لتعليم الرقص الشرقى للفتيات الإسرائيليات».
الغريب أن ميتال ساسى لم تكتف بالرقص فى إسرائيل، بل اتجهت لاحتراف الرقص فى القاهرة، وتحديدا فى فندقين شهيرين فى وسط القاهرة والزمالك، وعدد من المراكب النيلية.
ولم تكشف ميتال عن كيفية دحرام عليك اتقى الله ها مصر، وحصولها على تصريح عمل لأداء وصلات الرقص الشرقى. لكنها أهدت للصحيفة الإسرائيلية مجموعة كبيرة من الصور الفوتوغرافية التى تجمعها بالراقصة دينا، والمطرب سعد الصغير.
بالإضافة إلى مجموعة من الفيديوهات القصيرة التى تسجل الفقرات التى أدتها على أنغام المطربين المصريين فى أكبر الفنادق المصرية، ومن ضمنها فيديو لوصلة رقص على موسيقى أغنية «منحرمش العمر منك» لفريد الأطرش، التى يؤديها على المسرح المطرب سعد الصغير، وفرقته،
بينما ترتدى ميتال ساسى بدلة رقص باللون النبيتى، كما تنشر على موقعها على الإنترنت صوراً لها وهى ترقص تحت سفح الأهرامات، وعلى كورنيش النيل، واضطرت «المصرى اليوم» إلى نشر الصور بتصرف بسيط، حيث إن أغلبها صور للراقصة ببدل رقص تخدش الحياء ولا تتفق وسياسة
الراقصة الإسرائيلية تزعم أنها رقصت فى الأردن، ولبنان، وتركيا، لكنها نجحت مع سعد الصغير الذى يشبه المطرب الشعبى الإسرائيلى «أيال جولان».
وتقول: بعد كل نجاح بينى وبين الفنانين المصريين «نصلى من أجل تحقيق السلام، حتى نتمكن من توثيق التعاون بيننا كما يجب». وتضيف ميتال: «لدى أصدقاء عرب ومصريون بلا حصر. وصفحتى على الـ«فيس بوك» تكاد تنفجر من كثرة الأصدقاء المصريين واللبنانيين. وأنا غير معنية بالسياسة، كل ما يهمنى هو مصلحة الفن.
وأحلم بأن نتمكن من تجاوز جميع المشاكل السياسية عبور جسور الرقص الشرقى والموسيقى الشرقية». وفى نهاية حوارها أعلنت ميتال عن خططها المستقبلية، وقالت: «أخطط لافتتاح مدرسة رقص شرقى كبيرة فى تل أبيب، ومطعم يقدم الموسيقى الشرقية، والأكل اللبنانى والمصرى.
شىء أشبه بالكباريه المصرى، تظهر فيه الراقصات الشرقيات والمطربون على المسرح أمام المشاهدين. وأستعد لدعوة أصدقائى من الفنانين المصريين للمشارك
ميتال ودينا ابتسامة مشتركة لعدسات المصورين
«الرقص الشرقى تراث مشترك بين المصريين والإسرائيليين، ومن خلال التعاون بين الراقصات فى البلدين يمكن تحقيق السلام». بهذه العبارة تبدأ الراقصة الإسرائيلية «ميتال ساسى» حوارها مع صحيفة معاريف الإسرائيلية الذى تؤكد خلاله أنها تخطط لإقامة «كباريه» فى تل أبيب على غرار الكباريهات فى مصر.
وستدعو مطربين وراقصات مصريين للعمل هناك، بعدما شاركت المطرب سعد الصغير، والراقصة دينا الرقص فى أكبر وأشهر فنادق القاهرة، وعملت فى العاصمة المصرية فترة كبيرة!
ميتال احترفت الرقص منذ ٧ سنوات فقط، ومع ذلك صارت أشهر راقصة شرقية فى إسرائيل، بعدما تعلمت هذا الفن فى مدرسة تديرها راقصة مصرية فى لندن، لكنها تواجه مشاكل كثيرة فى إسرائيل بسبب مهنتها. فمن ناحية، تجاوزت الـ «٣١ عاماً»، دون زواج، ورغم ارتباطها بأكثر من شاب إسرائيلى، فإنهم يرفضون الزواج منها.
وتنتهى جميع علاقاتها العاطفية بالعبارة التالية: «لن أستطيع إخبار أهلى أننى قررت الزواج من راقصة شرقية». ومن ناحية أخرى يحتقرها المجتمع، ويطاردها اليهود المتشددون فى أماكن عملها.
نتيجة فتوى الحاخام «موشيه إلياهو» الذى أكد حرمة ممارسة الفتاة اليهودية الرقص أمام الرجال حتى لو كانت ترتدى كامل ثيابها. وقال الحاخام إلياهو فى نص الفتوى: «الرقص الشرقى حرام فى اليهودية، لأنه مأخوذ عن ثقافة منحطة، ويرتبط بالموسيقى العربية المثيرة للغرائز».
لكن ميتال ساسى تصر على افتتاح كباريه فى تل أبيب، بعدما احترفت الرقص الشرقى فى القاهرة. وشاركت فى عدة حفلات مع الراقصة دينا، وأدت وصلة رقص بمصاحبة المطرب الشعبى المشهور سعد الصغير! وتحكى «ميتال» قصة ارتباطها بالرقص الشرقى: «كانت حياتى تسير من سيئ إلى أسوأ.
وفجأة تعرفت على مدرسة رقص شرقى فى يافا. واشتريت شرائط فيديو لراقصات مصريات مشهورات مثل: دينا، وفيفى عبده، ومنى سعيد. وعشقت هذا الفن، واحترفت الرقص فى تل أبيب، وأنشأت مدرسة لتعليم الرقص الشرقى للفتيات الإسرائيليات».
الغريب أن ميتال ساسى لم تكتف بالرقص فى إسرائيل، بل اتجهت لاحتراف الرقص فى القاهرة، وتحديدا فى فندقين شهيرين فى وسط القاهرة والزمالك، وعدد من المراكب النيلية.
ولم تكشف ميتال عن كيفية دحرام عليك اتقى الله ها مصر، وحصولها على تصريح عمل لأداء وصلات الرقص الشرقى. لكنها أهدت للصحيفة الإسرائيلية مجموعة كبيرة من الصور الفوتوغرافية التى تجمعها بالراقصة دينا، والمطرب سعد الصغير.
بالإضافة إلى مجموعة من الفيديوهات القصيرة التى تسجل الفقرات التى أدتها على أنغام المطربين المصريين فى أكبر الفنادق المصرية، ومن ضمنها فيديو لوصلة رقص على موسيقى أغنية «منحرمش العمر منك» لفريد الأطرش، التى يؤديها على المسرح المطرب سعد الصغير، وفرقته،
بينما ترتدى ميتال ساسى بدلة رقص باللون النبيتى، كما تنشر على موقعها على الإنترنت صوراً لها وهى ترقص تحت سفح الأهرامات، وعلى كورنيش النيل، واضطرت «المصرى اليوم» إلى نشر الصور بتصرف بسيط، حيث إن أغلبها صور للراقصة ببدل رقص تخدش الحياء ولا تتفق وسياسة
الراقصة الإسرائيلية تزعم أنها رقصت فى الأردن، ولبنان، وتركيا، لكنها نجحت مع سعد الصغير الذى يشبه المطرب الشعبى الإسرائيلى «أيال جولان».
وتقول: بعد كل نجاح بينى وبين الفنانين المصريين «نصلى من أجل تحقيق السلام، حتى نتمكن من توثيق التعاون بيننا كما يجب». وتضيف ميتال: «لدى أصدقاء عرب ومصريون بلا حصر. وصفحتى على الـ«فيس بوك» تكاد تنفجر من كثرة الأصدقاء المصريين واللبنانيين. وأنا غير معنية بالسياسة، كل ما يهمنى هو مصلحة الفن.
وأحلم بأن نتمكن من تجاوز جميع المشاكل السياسية عبور جسور الرقص الشرقى والموسيقى الشرقية». وفى نهاية حوارها أعلنت ميتال عن خططها المستقبلية، وقالت: «أخطط لافتتاح مدرسة رقص شرقى كبيرة فى تل أبيب، ومطعم يقدم الموسيقى الشرقية، والأكل اللبنانى والمصرى.
شىء أشبه بالكباريه المصرى، تظهر فيه الراقصات الشرقيات والمطربون على المسرح أمام المشاهدين. وأستعد لدعوة أصدقائى من الفنانين المصريين للمشارك
الجمعة يناير 31, 2014 7:30 am من طرف احمد عبد الغفار
» صوره رعب رعبت جميع العالم
الإثنين ديسمبر 24, 2012 4:19 pm من طرف hanan2
» الزمالك يعاقب حسين المحمدى.. ويقترب من ضم محمد يونس
الإثنين ديسمبر 24, 2012 3:48 pm من طرف hanan2
» زخارف روعة
السبت سبتمبر 25, 2010 7:25 pm من طرف هشام زكريا
» جماهير الإسماعيلية تطالب برحيل الإدارة بعد السقوط فى «فخ» شبيبة القبائل
الثلاثاء يوليو 20, 2010 3:22 pm من طرف MR.Gama
» البدرى مرتاح للتعادل مع هارتلاند.. ويفاضل بين «غدار» والكاميرونى
الثلاثاء يوليو 20, 2010 3:17 pm من طرف MR.Gama
» Win Materx V4 2010
الجمعة يوليو 16, 2010 7:54 pm من طرف MR.Gama
» فيلم لا تراجع ولا استسلام القبضة الدامية
الجمعة يوليو 16, 2010 7:49 pm من طرف MR.Gama
» إعادة تشريح جثة الشاب المصري الذي تعرض للضرب
الجمعة يوليو 16, 2010 7:43 pm من طرف MR.Gama